دعا رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، إلى تشكيل قوة طلائعية من الأحزاب والشخصيات والمجتمع المدني لاستكمال مطالب الحراك الشعبي في رفاهية المجتمع وحفظ الأمن والاستقرار مع التنسيق مع مؤسسات الدولة وتسميته بتحالف إرادة الشعب أو تحالف الحل الدستوري أو تحالف نوفمبر الثوابتي.
وقال بن قرينة في كلمة القاها خلال تجمع شعبي نظمه حزبه بولاية وهران أن المؤسسة العسكرية هي العمود الفقري للدولة الجزائرية وأن من يمس بمؤسسة الجيش فهو مساس بالأمة الجزائرية لأن المهمة الأساسية للجيش هي الدفاع عن السيادة والاستقلال، مذكرا أن الشعب الجزائري أكد تلاحمه مع جيشه من خلال ثنائية -جيش شعب خاوة خاوة-.
وقال بن قرينة أن هناك “من أراد أن يجعله _الحراك_ ظهرا يركب لتحقيق مآرب شخصية أو حزبية أو فئوية أو جهوية أو لأجندات خارجية ومن يريد أن يجعله وسيلة لضرب مؤسسات الدولة”، مشددا على أن “الدولة لا تستمر إلا باستمرار مؤسساتها”